شركة ابل عملاق التكنولوجيا

تنتشر الكثير من الألعاب والتطبيقات ذات الفكرة الواحدة، فكثيرا مانجد لعبة واحدة أم أو تطبيقا أصليا وحوله العديد من التطبيقات التي تماثله وتظهرها لك المتاجر عادة في الإقتراحات أو في التطبيقات المماثلة ويهدف صناع هذه التطبيقات المتماثلة إلى مزيد من إنتشار الإعلانات عن طريق التطبيق الأصلي ومماثلته مع إرسال العديد من الرسائل الدعائية للمستخدمين بمجرد قيامهم بتحميل التطبيق أو التعامل معه، فلجأت شركة أبل إلى منع هذه القوالب الجاهزة التي يتم تغيير الألوان فيها والأشكال مع تبديلها بأشكال أصغر أو مختلفة فقط، وفي مؤتمرها الأخير أصدرت أبل قرارا صارما نتعرف عليه اليوم في مقالنا

مالذي طرحته شركة أبل بالتحديد في مؤتمرها السابق أول ديسمبر ؟

وفي مؤتمر آبل للمطورين الذي تعقده بشكل دوري أصدرت شركة أبل تحديثا جديدا على متجرها الآب ستور ويمنع هذا التحديث بمنع التطبيقات الناشئة من تسويق خدمة إنشاء قالب أو من القوالب التجارية أو من خدمة جيل التطبيقات مما يعود بالضرر الكبير على الشركات الصغيرة التي تسوق لتطبيقات صغيرة ولا تملك مالا لتنشيء متجرا إلكترونيا خاصا بها تسوق عليه تطبيقاتها، وقد جاء قرار أبل لتساعد على تحسين جودة متجرها ولتتخلص من التطبيقات التي ترسل رسائل بريد مزعجة وتأتي جودتها منخفضة لا تناسب شركة أبل، وقد حددت شركة أبل الأول من يناير القادم كمهلة أخيرة لأصحاب التطبيقات وسيتم بعدها ربط تطبيقاتهم من قبل فريق مراجعة آبل ستور .

هل صمت نواب الكونغرس الأمريكي تجاه قرار شركة أبل ؟

وقد دعى الأمر بعض نواب الكونغرس الأمريكي للإستياء ومحاولة معرفة دوافه شركة أبل وفي رسالة كتبها تيد بلا وهو عضو في الكونغرس الأمريكي طالب أبل بإعادة النظر في توسيع نطاق تطبيق المبادئ التوجيهية، واضاف “مؤخرا بان قرار ابل اكثر لانفاذ مبادئها التوجيهية فى مجال السياسة العامة بشان التصميم والعملية قد يؤدى الى قالب ورفض التطبيقات على اساس من مخزن تطبيقات بدلا من ذلك، افهم ان عددا كبيرا من الشركات الصغيرة ومنظمات البحث والمنظمات والمؤسسات الدينية تعتمد على تطبيقات القالب عندما لا تملك الموارد اللازمة لتطوير التطبيقات .

مستنكرا على شركة أبل تضييق الخناق على المطاعم والشركات الصغيرة التي لاتملك نافذة تخصصها للقوالب لتستطيع إنشاء تطبيقاتها على متجر آب ستور .

ماتبعيات قرار شركة أبل وهل تم إغلاق شركات بالفعل كما يشاع ؟

هذا وقد جاء قرار أبل بشكل سلبي إذ تم بالفعل إغلاق شركة كاملة تسمى شوتيم نتيجة لقرار شركة آبل ولا يتبقى من الشركة التي تم إغلاقها إلا فريق صغير يبقى لخدمة العملاء الحاليين و أوضح فيكتور ماروهيك المدير التنفيذي لشركة شوتيم أن شركة أبل أوقفت تطبيقات الشركة منذ عدة أسابيع بعد أن قررت الشركة تغيير قراراتها فيما يخص التطبيقات المعتمدة على القوالب مما جعل الشركة تنهار بسرعة لأن عملنا الأساسي كان من خلال التطبيق وجعل أسهمنا تنخفض ثم إنهرنا مرة واحدة وقررنا إغلاق شوتيم .

كما تضررت شركة تشونو أيضا وهي واحدة من أفضل الشركات التي تقوم بتصميم تطبيقات للمستخدمين والمستهلكين فيما يخدم المطاعم وطلباتهم وخدمات الديلفري كذلك وقد كان الوضع جيدا بالنسبة لهم على الدوام إذ دائما ما يتصدر تطبيق جيد لهذه الشركة على أبل ولكن الشركة أعربت عن مخاوفها وقالت بأن وضعها أيضا في تدهور وأصبح غير مضمون كليا مع بداية العام الجديد .

وقد تزايدت ردور الأفعال المختلفة من أصحاب الشركات مستنكرين ومستهجنين قرار شركة أبل الذي سيظلم الكثير من الأماكن التي تعتمد في دعايتها على متجر أبل وتطبيقاتها الصغيرة فيه، كملاعب اللياقة البندنية ومحلات الطعام المختلفة، وقال شابيرو وهو رب شركة من أحدى الشركات التي تعتمد بشكل رئيسي على متجل آب ستور في أمريكا لتسويق البيتزا وللتواصل مع العملاء “اننى واثق من ان لشركة أبل بعض الاسس المنطقية لقيامها بذلك ولكنهم حرموا نظاما بيئيا كاملا ولم يكن بامكان احد منا فهم السبب”. “كانت هناك طرق أسهل بكثير لإصلاح مشكلتهم المتصورة ” .